لقد أنعم الله - جل علاه – على الانسان ومنحه العقل الذى لا يقدر بثمن ولكن هناك صفوة اختصها الله بملكه من الموهبه والتفوق بشكل غير عادى فى مجال او اكثر من مجالات الحياة وكذلك يمن الله بها على من يشاء من عباده.

لذا أضحت رعاية الموهوبين والمتفوقين وتقديرهم ضرورة حتمية من استارتيجيات التنشئة فى مجتمعاتنا العربية لانهم ثروة وطنية غير قابلة للتعويض او الاستبدال وخاصة فى عصرنا عصر العولمة

وعلى كل موهوب أن يؤمن بموهبته ويعمل على تطويرها بصفة مستمرة فكما يتغنى الشاعر قائلا :

تسير فى موكب الاشراق موهبتى

وفكرتى أشعلت من نور إبداعى

أرى الأمانى التى أملتها كبرت

قد سخر الله لى من أمتى راعى

كل الدروب التى أسعى لها فتحت

فأسير فى بهجة والحب إيقاعى