هناك ضرورة ملحة لتنمية المواهب وصقلها لدى الأطفال والشباب في العالم العربي. فالموهبة هي أثمن هبة يمكن أن يمتلكها الإنسان، وتستحق كل الاهتمام والرعاية.

عندما يتم اكتشاف موهبة ما لدى طفل أو شاب ، يجب أن تكون هناك جهود حثيثة لتنميتها وتطويرها. هذا يتطلب توفير البيئة المناسبة والدعم المادي والمعنوي اللازمين. ينبغي أن تتوافر للمبدعين الفرص للتدريب والممارسة والمشاركة في المحافل المحلية والدولية.

صقل الموهبة وتطويرها يساعد على إخراج أفضل ما لدى الفرد وتحقيق إمكاناته بشكل كامل. هذا بدوره يؤدي إلى إنتاج أعمال إبداعية متميزة وإثراء المشهد الثقافي والفني العربي. كما أن تنمية المواهب تساهم في بناء جيل قادر على المنافسة عالمياً والمساهمة في تقدم المجتمعات.

لذا، على الأسر والمؤسسات التربوية والثقافية في البلاد العربية أن تولي اهتماماً خاصاً باستكشاف المواهب الفردية وتقديم الدعم اللازم لتطويرها والاستفادة منها على أكمل وجه. هذا هو سبيل النهوض بالإبداع العربي وتعزيز هويته.
تحية لكل أب او أم أو معلم أو...........................يهتم بموهبة علها تسطع يوما في سماء الوطن العربي